الصمت مفتاح الفكر : الكاتب والشاعر عصمت مصطفى

الصمت مفتاح الفكر ..
مقالة :
أرى ، أراقب ، أسمع
ومن ثم
قبل أن أتحدث
أحتكم إلى ما أملكه من الوعي و أحتكم إلى الضمير الذي لايحتاج بالضرورة إلى الوعي
إنما إلى التربية الإجتماعية والوطنية و الأخلاق و القيم و المبادىء ..
و ….
أفكر
أشك
أسأل ..
أسأل نفسي أولاً
هل سيأتي حديثي
بالفائدة لي
أو للآخرين
ومن ثم أبدأ بالحديث
و أقول :
كلمة واحدة فقط
و أتوقف
لأتأكد
إن كان له ، وقعٌ جميل
أم مجرد ثرثرة .
و قبل أن أتحدث
مرةً أخرى ..
أنظرُ حولي
و أرسل من عيني .. رسائل
إيماءات إيحاءات إشارات
فإذا وجدت إقبالاً ..
أبدأ بالحديث ..
و في هذه المرة
أطلق جملة كاملة
و أنتظر ردات الفعل
وبعد أن أجد الإهتمام
بما سأقول ..
أبدأ
بغرق أفكاري
بالسباحة بعقلي
و بطحن الحروف بين أسناني
و بحرق كلماتي
و أبدأ بنزع كل مشاعري وأحاسيسي من قلبي
و أطلقها من فمي
و انثرها كالشمس
على الوجوه
و كأنني ..
أنثر زهوري
و ألحق بإبتسامة ٍ
تنمو على الشفاه
و أنتظر حتى تفتح بتلات الورد
أسقيهم بشهد كلامي
الذي يشبه الشعر ..
ومن ثم
قبل أن أفتح المجال للمشاركة و الحوار ..
أقول لهم :
هذا كل ما لدي
من الحب النقي
فتعالوا :
و أقطعوا منها
شرائح العسل
الصيف قادم
و الحرائق لا ترحم ..!.
و الرياح تأتي
و تلملم عواصف
و الصمت يتلاشى
و العيون
تبحثُ
عن القصائد
وعن اللحظات ٍ المشرقة ٍ
من الحرية ..
بقلمي : عصمت مصطفى
أبو لاوند
سوريةالصمت مفتاح الفكر ..
مقالة :
أرى ، أراقب ، أسمع
ومن ثم
قبل أن أتحدث
أحتكم إلى ما أملكه من الوعي و أحتكم إلى الضمير الذي لايحتاج بالضرورة إلى الوعي
إنما إلى التربية الإجتماعية والوطنية و الأخلاق و القيم و المبادىء ..
و ….
أفكر
أشك
أسأل ..
أسأل نفسي أولاً
هل سيأتي حديثي
بالفائدة لي
أو للآخرين
ومن ثم أبدأ بالحديث
و أقول :
كلمة واحدة فقط
و أتوقف
لأتأكد
إن كان له ، وقعٌ جميل
أم مجرد ثرثرة .
و قبل أن أتحدث
مرةً أخرى ..
أنظرُ حولي
و أرسل من عيني .. رسائل
إيماءات إيحاءات إشارات
فإذا وجدت إقبالاً ..
أبدأ بالحديث ..
و في هذه المرة
أطلق جملة كاملة
و أنتظر ردات الفعل
وبعد أن أجد الإهتمام
بما سأقول ..
أبدأ
بغرق أفكاري
بالسباحة بعقلي
و بطحن الحروف بين أسناني
و بحرق كلماتي
و أبدأ بنزع كل مشاعري وأحاسيسي من قلبي
و أطلقها من فمي
و انثرها كالشمس
على الوجوه
و كأنني ..
أنثر زهوري
و ألحق بإبتسامة ٍ
تنمو على الشفاه
و أنتظر حتى تفتح بتلات الورد
أسقيهم بشهد كلامي
الذي يشبه الشعر ..
ومن ثم
قبل أن أفتح المجال للمشاركة و الحوار ..
أقول لهم :
هذا كل ما لدي
من الحب النقي
فتعالوا :
و أقطعوا منها
شرائح العسل
الصيف قادم
و الحرائق لا ترحم ..!.
و الرياح تأتي
و تلملم عواصف
و الصمت يتلاشى
و العيون
تبحثُ
عن القصائد
وعن اللحظات ٍ المشرقة ٍ
من الحرية ..
بقلمي : عصمت مصطفى
أبو لاوند
سورية

نُشر بواسطة مجلة خيمة الأدب في روج افا

كاتب

أضف تعليق

تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ