
في وجهكَ مَسْعُود
لرُبما يُخفي وراءَ
إبْتسامته ِتلك ألم ٌ؟!
و ليسَ كُلَ من لبِسَ
رث ُالثيابِ
و أناهُ في الليلِ فارغاً
بفقير بل في السرِ
حوتٌ حوتْ ؟!
هل الأرض ُهي
أم طِباعُ البشرِ غيرتهم
حربٌ ضَرُوس
شريدٌ غريبْ أينما كانت
وجهتي أتقفى آثار َ
ضّالتي مذ قرنٍ ونيف ْ
أم هي التي تبحثُ
عني في اللا وجودْ ؟!
دمٌ برائحة ِالبارودْ
و عينايا معلقتان ِبكبد
السّماءِ يرنوا إله ٍصبورْ
آه ..كم ْهي طويلة
ُليالِ العمر ضاع
ما بين ألف َسؤال
تجرحُ بها الشفاه إذا ما نطقتْ
وقلبٍ شاخ و هو ينتظر
ذاك المولود ْالذي وئد
في رحمِ ديجورٍ قاتم
لا ينبلج ُفيه شمسُ الصباحات
ْكم هي قصيرةٌ أحلامنا
و آمال معلقة على جدار النسيان
مكتوب عليها لا وطن َها هنا
لصمتِ الأموات ْ؟!
سائرون حيارى تتقاذفنا سيلُ
و هذي امواجٍ من الظنون
هل نعيشُ الخواتيم
أم هي بدايةُ النهايةَ
ل كوكبنا العجوزْ ؟!
بقلمي :
مسعود شريف
