الانتظار في عهد الكورونا:الشاعرة المبدعه: سلمى اليوسف

الانتظار في عهد الكورونا :
😷😷😷
في الحجر المنزلي كل شيء يأتي متأخراً
تأخر شروق الشمس خلف الغيوم القاتمة
بداية ألم الانتظار
في السنة الجديدة
قبل أن تدق ساعة وداع عام وأستقبال عام جديد
هبت رياح عاتية منعتنا من الخروج
للاحتفال بقدوم سنة جديدة
فدخل قلبي تشائم بالسنة الجديدة
فلقد بدأ عاماً أسوء من الذي مضى
ولم يعد الانتظار والتأمل يفيد
وبعدها سمعنابوباء وقع في بلادا بعيدة
فاستقبله العالم بأستهزاء بهم …
حتى وصل إلى كل بقاع العالم
يأيها الوباء لما تأتي بخفاء
لاتستعمل فن التجاهل وتتسلل الأجساد
فينهار لإنسان وينتقل من واحد لتاني
دون ردع
فقدتكون قاتل وقد نكون من الناجين
وتمنحنا فرصة للحياة
فقد غزوت العالم بعد كل هذا العناء
في البناء ولآن ننتظرك أن ترحل
لنخرج للحياة
ملت قلوبنا من عناء الأنتظار
😷😷😷
خذوا وقتكم أحبتي
فلا أحدا يسلم من ألم الأنتظار
مادمتم في زمن الوباء
ألا تبالون لها . ..
فالقلب أنكوى بنار الأنتظار
ولم يعد يحس بالألم. ..
فلاتصنع الحب من السراب ..
فالحب جميل بعفويته وبرائته
لاتصنع الحب كرغيف تأكله وينتهي
الحب أعظم من شيء في الحياة
إنه لاينتهي …
فلاتدع أحدا يرغمك عليه
لست مضطرا على تصنيعه بالغياب المعمد
ولا تخاطب من خلف الستار
خذ وقتك وكل الأزمنة والمسافات
والأسوار بينك وبين قصيدتي
أن القرار للقلب وحده
😷😷😷
فأنا لست الوحيدة التي تنتظر
ان تفتح مدينتها الأسوار والأبواب
الكل بأنتظار شروق الشمس
فلست مستعجلة في الانتهاء
من كتابة قصيدتي. ..
فأنا أريد أن أدونها بأتقان
وبالي طويل وتحملت طقوساً كثيرة
قد أظلم نفسي أحياناً. ..
ولكن لا أظلم أبداً أنسانا. ..
لأني أملك قلباً رقيقاً لايتحمل ألم الأخرين. ..
لم أُرشِ الزمن ولا الفصول كي يرحلوا قبل أوانهم …
لم أُرشِ البرق والرعد والعواصف
التي تأتي بدون موعد
و تجلب معها الأمطار بغزارة. ..
😷😷😷
خذ وقتك أيها الشمس
فأنا لست بأنتظار قدوم الصيف. ..
فالربيع مازال بأوله . ..
وقصيدتي لم تنتهِ بعد
والأزهار لم تتفتح بعد
وقلبي لم يرتويِ بعد
وعشقي لربيع لاينتهي. ..
وأنا لا أطلب منك المجيئ
على ظهر طائر العنقاء. ..
😷😷😷
رغم كل هذا الصبر
أنتظر والقلب يشكو من ألم الأنتظار
ولكن الأنتظار لايشفق ولايرحم. ..
الأرض يحترق بداخله
شوقا لهطول الأمطار
وقد جفت الأنهار
وهي تنتظر هطول الأمطار
حبا وشوقا لها تتحمل ألم
الأنتظار. . . !
سلمى اليوسف
30.3.2020الانتظار في عهد الكورونا :
😷😷😷
في الحجر المنزلي كل شيء يأتي متأخراً
تأخر شروق الشمس خلف الغيوم القاتمة
بداية ألم الانتظار
في السنة الجديدة
قبل أن تدق ساعة وداع عام وأستقبال عام جديد
هبت رياح عاتية منعتنا من الخروج
للاحتفال بقدوم سنة جديدة
فدخل قلبي تشائم بالسنة الجديدة
فلقد بدأ عاماً أسوء من الذي مضى
ولم يعد الانتظار والتأمل يفيد
وبعدها سمعنابوباء وقع في بلادا بعيدة
فاستقبله العالم بأستهزاء بهم …
حتى وصل إلى كل بقاع العالم
يأيها الوباء لما تأتي بخفاء
لاتستعمل فن التجاهل وتتسلل الأجساد
فينهار لإنسان وينتقل من واحد لتاني
دون ردع
فقدتكون قاتل وقد نكون من الناجين
وتمنحنا فرصة للحياة
فقد غزوت العالم بعد كل هذا العناء
في البناء ولآن ننتظرك أن ترحل
لنخرج للحياة
ملت قلوبنا من عناء الأنتظار
😷😷😷
خذوا وقتكم أحبتي
فلا أحدا يسلم من ألم الأنتظار
مادمتم في زمن الوباء
ألا تبالون لها . ..
فالقلب أنكوى بنار الأنتظار
ولم يعد يحس بالألم. ..
فلاتصنع الحب من السراب ..
فالحب جميل بعفويته وبرائته
لاتصنع الحب كرغيف تأكله وينتهي
الحب أعظم من شيء في الحياة
إنه لاينتهي …
فلاتدع أحدا يرغمك عليه
لست مضطرا على تصنيعه بالغياب المعمد
ولا تخاطب من خلف الستار
خذ وقتك وكل الأزمنة والمسافات
والأسوار بينك وبين قصيدتي
أن القرار للقلب وحده
😷😷😷
فأنا لست الوحيدة التي تنتظر
ان تفتح مدينتها الأسوار والأبواب
الكل بأنتظار شروق الشمس
فلست مستعجلة في الانتهاء
من كتابة قصيدتي. ..
فأنا أريد أن أدونها بأتقان
وبالي طويل وتحملت طقوساً كثيرة
قد أظلم نفسي أحياناً. ..
ولكن لا أظلم أبداً أنسانا. ..
لأني أملك قلباً رقيقاً لايتحمل ألم الأخرين. ..
لم أُرشِ الزمن ولا الفصول كي يرحلوا قبل أوانهم …
لم أُرشِ البرق والرعد والعواصف
التي تأتي بدون موعد
و تجلب معها الأمطار بغزارة. ..
😷😷😷
خذ وقتك أيها الشمس
فأنا لست بأنتظار قدوم الصيف. ..
فالربيع مازال بأوله . ..
وقصيدتي لم تنتهِ بعد
والأزهار لم تتفتح بعد
وقلبي لم يرتويِ بعد
وعشقي لربيع لاينتهي. ..
وأنا لا أطلب منك المجيئ
على ظهر طائر العنقاء. ..
😷😷😷
رغم كل هذا الصبر
أنتظر والقلب يشكو من ألم الأنتظار
ولكن الأنتظار لايشفق ولايرحم. ..
الأرض يحترق بداخله
شوقا لهطول الأمطار
وقد جفت الأنهار
وهي تنتظر هطول الأمطار
حبا وشوقا لها تتحمل ألم
الأنتظار. . . !
سلمى اليوسف
30.3.2020

نُشر بواسطة مجلة خيمة الأدب في روج افا

كاتب

أضف تعليق

تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ