
هل نمضي حقباً
حيث تمضي الرياح،
يازهر الأقاح،
ياروح وريحان وراح،
ياوردة البنفسج،
يا ياسمينة الدار،
زنبقة التلال
إقحوانة السهول
أيا جميلة الجميلات،
يازينة المِلاح،
كقنديلٍ تحت هذه السماء
معلقة روحي
وفوق هذه الارض
يدب جسدي رافضاً كل هذه الإحتلالات
وأولئك الطغاة
رافضاً الهجرة والنزوح،
هناك وفي كل الأمكنة
مزروعٌ قلبي عند تلك السنديانة
تحت ظلال زيزفونة
روحي دائمة التطواف في الحقول والتلال
تداعب النسيم
بين حقول الورد والياسمين؛
تلهو مع الفراشات
وأنا وأنت ياحبيبتي
توأم هذه الارض
روح هذه الأرض
ومنها نستمد الحياة
تعالي ياحبيبتي
كي نتعانق
وكفراشتين
فوق حقل الزهور
نرفرف متعانقين
من زهرة لزهرة
فكل شيءٍ في بلادي
هو أرَقُّ وأجمل!
إليكِ ياحبيبتي وهذه الأرض
سأترك روحي تحوم في سمائكما
وإلى الأبد !
……………..
….ماجد المحمد …..
