……….
زرت يوما متحفي
جناح الشوق الأهيف
تارة اصارع الهوى
ناطق التوق متعفف
وتارة أنشد الجوى
أهات النوى الجارف
تناديني ها هنا نجمة
وهنا اناشد قاطفي
وهنا قمر يشدني
ولأخرى ابدي تأسفي
ونور ساطع كالوما
تلاطف هدبا لخاطفي
ذاكرتي بدت تخونني
بين تعقلي وتعطفي
زرقاءة العينين تطالع
الفؤاد ياقوتا مزخرف
وقرمزية الشفاه تشدني
اوتار الحرير المتليف
وماذا أقول عندما
تنادي خدود المترف
اعز واصوم عن الهوى
فأنا ضيفك المتلهف
بالصفح ورودك تخونني
قمر الجفون مترفرف
احببتك بفوات الأوان
وعشقت شتاءك المتصيف
متحفي وما ادراك ما متحفي
نارٌ اضمه بمعطفي
ثلج كحبات النرد
تزيد حرقة المسعف
قلبي واسميه متحفي
قلبُ محترفٍ متخوفِ
……………………..
الشاعر الملكي … محمد جميل عمر
سوريا .. حلب8/3/2021
مجلة خيمة الأدب في روج افا 