
أن ..
الحب أعمى …؟!.
قصيدة :
كم مرةً
أخذتك ِ تحت المطر
نلعب
بذكرياتنا المبللة
و جلسنا
بفيض العين
نسقي السنابل
و زهور البابونج
بإبتسامات ٍ ..
تقولُ :
كل واحدة ٍ للأخرى
أنا الأحلى ..
وتركنا
المسافات الغبية
الفارغة
بين شفتينا
و قلنا :
للقلب كفى …!.
أن الحب .. أعمى
و من يصدق
أن الحب أعمى ..؟!
و قد دخلت
إلى عتمة قلبي
و رسمت حروف أسمها
على جذع قبلة ..
كم مرةً
سحبتك ِ من يديك ِ
في الليالي الباردة
نطعن قلوبنا
برماح الدجى
و مشينا
فوق العشب الأخضر
كَ ..ذوب الندى
و مضينا
بين خيوط الشمس
كَ ..نار اللظى ..
كم مرةً منحتك ِ
فمي
و ذراعي
و ركضنا على الشفاه
نبتلع الصدى
نلتهم المنى ..
و أنا إلى الآن
أشعرُ ب ِ بشرتك ِ الناعمة
تسير
فوق صدري
تعانق المدى ..
و ب ِ قبلتك ِ الصغيرة
تذوب
بذوب ِ العناق
بذوب ِ الإحتضان
تأكل الجمر
تشرب الهوى ..
كم مرةً
سقطتُ بين هدبك ِ
و أنا أربط بجدائلك ِ
أجمل زهرة
كم مرةً
حللتُ
فككتُ
منحنيات جسدك ِ
كالبحر
إلى أرتال الموجة
وركضتُ
في حدائق عينك ِ
كمهرة
ودخلتُ
إلى عقلكِ المخمور
لأشرب قطرة ..
كم مرةً ..
أنا
و أنت ِ
و روحي الذي ينكسر
في اليوم
ألف مرة
و جسدي الذي يتحلل
من الألم
في اليوم
إلى ألف ذرة
و قلبي الذي لايكذب
و يصرخ
في اليوم
كذا .. مرة
قلنا :
مَنْ يصدق
أن ..
الحب أعمى … ؟!.
بقلمي : عصمت مصطفى
أبو لاوند
سوريةمَنْ يصدقْ
أن ..
الحب أعمى …؟!.
قصيدة :
كم مرةً
أخذتك ِ تحت المطر
نلعب
بذكرياتنا المبللة
و جلسنا
بفيض العين
نسقي السنابل
و زهور البابونج
بإبتسامات ٍ ..
تقولُ :
كل واحدة ٍ للأخرى
أنا الأحلى ..
وتركنا
المسافات الغبية
الفارغة
بين شفتينا
و قلنا :
للقلب كفى …!.
أن الحب .. أعمى
و من يصدق
أن الحب أعمى ..؟!
و قد دخلت
إلى عتمة قلبي
و رسمت حروف أسمها
على جذع قبلة ..
كم مرةً
سحبتك ِ من يديك ِ
في الليالي الباردة
نطعن قلوبنا
برماح الدجى
و مشينا
فوق العشب الأخضر
كَ ..ذوب الندى
و مضينا
بين خيوط الشمس
كَ ..نار اللظى ..
كم مرةً منحتك ِ
فمي
و ذراعي
و ركضنا على الشفاه
نبتلع الصدى
نلتهم المنى ..
و أنا إلى الآن
أشعرُ ب ِ بشرتك ِ الناعمة
تسير
فوق صدري
تعانق المدى ..
و ب ِ قبلتك ِ الصغيرة
تذوب
بذوب ِ العناق
بذوب ِ الإحتضان
تأكل الجمر
تشرب الهوى ..
كم مرةً
سقطتُ بين هدبك ِ
و أنا أربط بجدائلك ِ
أجمل زهرة
كم مرةً
حللتُ
فككتُ
منحنيات جسدك ِ
كالبحر
إلى أرتال الموجة
وركضتُ
في حدائق عينك ِ
كمهرة
ودخلتُ
إلى عقلكِ المخمور
لأشرب قطرة ..
كم مرةً ..
أنا
و أنت ِ
و روحي الذي ينكسر
في اليوم
ألف مرة
و جسدي الذي يتحلل
من الألم
في اليوم
إلى ألف ذرة
و قلبي الذي لايكذب
و يصرخ
في اليوم
كذا .. مرة
قلنا :
مَنْ يصدق
أن ..
الحب أعمى … ؟!.
بقلمي : عصمت مصطفى
أبو لاوند
سورية
