أريد أن أكتب:الشاعر المبدع:عصمت مصطفى

أريد أن أكتب ..
وأن أريحَ
قلبي
من الهتافات
و أن أوقفَ
في ذهني
كل النزاعات
و أن أتسكعَ
مع مشاعري
على ضفاف فؤادي
في ظلّ الشجيرات
أريد أن أكتب ..
و أن أعبرَ
دماغي
و أنقذ عقلي من الآهات
و من وحشة الظلمات
و أن أغوص
بداخلي
في بحيرة الأحلام
بين شلال الذكريات
و أن أنتشل
حروفي
من الغرق
في مستنقع الكلمات
أريد أن أكتب ..
و أن أملأ
جسدي
بدءاً من فمي
حتى آخر زاوية
في قلبي
بالقبل
و صور الإبتسامات
أريد أن أكتب ..
لأن
الدموع
في عيني
قررت :
النوم
مع الثوار
في الغابات
و قررت :
أن تكسر
على جفون الليل
الكؤوس الفارغة
و الزجاجات
و أن تستيقظ مبكراً
لتغازل الفتيات
أريد أن أكتب ..
و أن
أخرج
مع حروفي
بنزهة
في أرض السلام
تحت شمس تموز
التي
لم تتوقف
عن لطّم أغصاني
بعصا النار
من ظلم الجمرات
أريد أن أكتب ..
وصيتي
بأن
يحرق جسدي
بنار حروفي
في الساحات
و أن يمسح
بمناديل أشعاري
دموع الأمهات
أريد أن أكتب ..
و أن
أكتشف
لما جسدي
يشدد الخناق
على روحي
كلما أراد
أن يمرح في قلبي
على العشب الأخضر
مع الطيور
و الزهرات
أريد أن أكتب ..
وأن
أخدش
بأظافر حروفي
خلف أذنها
و أنثر
على وسادتها
براعم قبلات
و أن
أتربع
على صدرها
و أدهن وجهي
بعسل الحلمات
أريد أن أكتب ..
و أن
أفتح
على فمي
نيران البنادق
وأرشق
بحجارة قصائدي
جيوش الغزاة ..
جحافل الطغاة ..
بقلمي : عصمت مصطفى
أبو لاوند
سوريةأريد أن أكتب ..
وأن أريحَ
قلبي
من الهتافات
و أن أوقفَ
في ذهني
كل النزاعات
و أن أتسكعَ
مع مشاعري
على ضفاف فؤادي
في ظلّ الشجيرات
أريد أن أكتب ..
و أن أعبرَ
دماغي
و أنقذ عقلي من الآهات
و من وحشة الظلمات
و أن أغوص
بداخلي
في بحيرة الأحلام
بين شلال الذكريات
و أن أنتشل
حروفي
من الغرق
في مستنقع الكلمات
أريد أن أكتب ..
و أن أملأ
جسدي
بدءاً من فمي
حتى آخر زاوية
في قلبي
بالقبل
و صور الإبتسامات
أريد أن أكتب ..
لأن
الدموع
في عيني
قررت :
النوم
مع الثوار
في الغابات
و قررت :
أن تكسر
على جفون الليل
الكؤوس الفارغة
و الزجاجات
و أن تستيقظ مبكراً
لتغازل الفتيات
أريد أن أكتب ..
و أن
أخرج
مع حروفي
بنزهة
في أرض السلام
تحت شمس تموز
التي
لم تتوقف
عن لطّم أغصاني
بعصا النار
من ظلم الجمرات
أريد أن أكتب ..
وصيتي
بأن
يحرق جسدي
بنار حروفي
في الساحات
و أن يمسح
بمناديل أشعاري
دموع الأمهات
أريد أن أكتب ..
و أن
أكتشف
لما جسدي
يشدد الخناق
على روحي
كلما أراد
أن يمرح في قلبي
على العشب الأخضر
مع الطيور
و الزهرات
أريد أن أكتب ..
وأن
أخدش
بأظافر حروفي
خلف أذنها
و أنثر
على وسادتها
براعم قبلات
و أن
أتربع
على صدرها
و أدهن وجهي
بعسل الحلمات
أريد أن أكتب ..
و أن
أفتح
على فمي
نيران البنادق
وأرشق
بحجارة قصائدي
جيوش الغزاة ..
جحافل الطغاة ..
بقلمي : عصمت مصطفى
أبو لاوند
سوريةأريد أن أكتب ..
وأن أريحَ
قلبي
من الهتافات
و أن أوقفَ
في ذهني
كل النزاعات
و أن أتسكعَ
مع مشاعري
على ضفاف فؤادي
في ظلّ الشجيرات
أريد أن أكتب ..
و أن أعبرَ
دماغي
و أنقذ عقلي من الآهات
و من وحشة الظلمات
و أن أغوص
بداخلي
في بحيرة الأحلام
بين شلال الذكريات
و أن أنتشل
حروفي
من الغرق
في مستنقع الكلمات
أريد أن أكتب ..
و أن أملأ
جسدي
بدءاً من فمي
حتى آخر زاوية
في قلبي
بالقبل
و صور الإبتسامات
أريد أن أكتب ..
لأن
الدموع
في عيني
قررت :
النوم
مع الثوار
في الغابات
و قررت :
أن تكسر
على جفون الليل
الكؤوس الفارغة
و الزجاجات
و أن تستيقظ مبكراً
لتغازل الفتيات
أريد أن أكتب ..
و أن
أخرج
مع حروفي
بنزهة
في أرض السلام
تحت شمس تموز
التي
لم تتوقف
عن لطّم أغصاني
بعصا النار
من ظلم الجمرات
أريد أن أكتب ..
وصيتي
بأن
يحرق جسدي
بنار حروفي
في الساحات
و أن يمسح
بمناديل أشعاري
دموع الأمهات
أريد أن أكتب ..
و أن
أكتشف
لما جسدي
يشدد الخناق
على روحي
كلما أراد
أن يمرح في قلبي
على العشب الأخضر
مع الطيور
و الزهرات
أريد أن أكتب ..
وأن
أخدش
بأظافر حروفي
خلف أذنها
و أنثر
على وسادتها
براعم قبلات
و أن
أتربع
على صدرها
و أدهن وجهي
بعسل الحلمات
أريد أن أكتب ..
و أن
أفتح
على فمي
نيران البنادق
وأرشق
بحجارة قصائدي
جيوش الغزاة ..
جحافل الطغاة ..
بقلمي : عصمت مصطفى
أبو لاوند
سورية

نُشر بواسطة مجلة خيمة الأدب في روج افا

كاتب

أضف تعليق

تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ