
أشواق؛
وما أن ألقيت سنارتي
في نهر الأشواق
حتى أسرني
كان النهر قوي الشكيمة،
شديد الإنحدار
تشبثت بمركبي
هناك في العمق، مابين مَدٍ وجزر
رسيت أحتضن السراب؛
في الريح
بنت لي بيتاً
أحلامي!
…………
تانكا:
ولي قلب لم يعد يطيق الإنتظار
وها أنا من وحشتي أعلنت إنهزامي
وإلى محرابكِ كانت وجهتي ؛
أيُّ لونٍ هذا ؟
جدائل الياسمين ضفائركِ !
………..
مِنْ دونكِ، سرابٌ هي حياتي
ياصديقتي الإفتراضية
إليكِ أكتب ؛
لا دِيمَةٌ ماطرة ولا ندى …،
جافةٌ هي سمائي !
…….
جمالك هذا ماأبْدَعَهْ
مالي أرى مَنْ رأى
مِنْ نظرةٍ لاقى مَصرَعَهْ
البعض كالياسمين
لايُستغنى عن عبقه
…………
البحر في عينيك مغمور
وُجهة للسواقي والأنهار
في كل صباح أحمل سنارتي ونحوكِ أتَّجِهْ
تستحقين المغامرة
في القاع تتوضع اللآلئ.
……..
هايكو:
ماثلٌ أمامي_
خيالكِ…
لايبارحني!
……..
………… ماجد المحمد …
