
حوارٌ دارَ ونحنُ تحت رحمةَ النارْ
أنا وصديقي الشهيد خالد قهارْ..
قال ….
هل سَننجوا والرصاصُ علينا ينهارْ…
فأبتسمتٌ…
فأكملَ حديثهُ أنتَ ابقى لتكتبٌ الأشعارْ.
أكتب مافي صدورنا من همومٍ ودمارْ …
فقلتُ لهُ:
ياصديقي: صراخُ القلمِ هُنا عارْ.
فالمقاتلون والكُتابُ مكانهم الأوكار.ْ..
فقراء في حياتهم ينتظرون موتهم ليصبحوا من الكبارْ…
نحن في بداياتِ التشبُثِ بالانتصارْ…
قال:
لن نندمَ عندما نسقي بدمائنا الأزهارْ…
نحن ماضون في طريقٍ…ولا عودة لنا إلا بالانتصارْ…
ستتذكرنا النجومُ وخيوطُ النهارْ…
لقد رحلتَ وتركتني صديقي البارْ…
لك الرحمةُ ولقاتليك الزوالُ والعارْ…
وأنا بقيتُ مابينَ القطبانِ مُهجراً مذلولاً…
بلا خيمة..ولا دارْ..
kawa//22/4
