
قَعرِ جهنمْ
كما إبتسّاماتِ
البؤساء وهي
ترتسِمُ من
على الشّفاه
“ثورةُ الجياع”
حاملاً معهُ الرّايةُ
الحمّراءَ والهزيمةَ
يخلفهُ جيشٌ من
الأموات ْ
“الغد”
يَتعاقبُ الفصول
كما أعمارِ
البشّر وما بقي
في الجِعابِ سِوىٰ
أُمنيةَ مبتورةَ تنتظرُ
المُضِي قُدماً
بِجناحا من نورْ
“رحيلْ”
ما عدتُ أشعر ُب
لذعة ِالشّمْسِ
في جسدي
أم هي التي تَوارتْ
ما خلفَ الحُجُبِ
بِتعويذةِ عرّافٍ
مُتَمرّسْ
“نُبُوءةَ”
وكّأنهُ مرّ بي
على غير
هِيئة َوكّانهُ ملاكٌ
يحرسُني
يسيرُ بي أينما
ذهبت ْويَنَامُ إذ
ما نمتُ
“ملكُ الموتْ”
يجزُرني إذا ما
تغافلت ُعنه ل
وهلةوكّأنه ألتصقَ
بي عنوةً
“طيفٌ عابرْ”
حائر ٌفي عقولِ
البشَر في
تمتماتِ الليلِ
وإن ضجرّ
أُسّامرَ نجّمتي
العذّراءَ
وأقتبس ُمن الفجرِ
الصّفاءْ
“حيرة”
قالوا لي ب إسّتهزاءْ
أأنت وَطَنيّ وماذا
قدمتْ ؟!
قلتُ : قَلَمٌ مبتّور
وصرخةُ ألم ْ
“وَطَنيّ”
انْ كنتَ غبياً
ف هذا
شأن وإن كنت َ
عنيداً ف هذهِ
آفةَ إذا ما أجتمعتْ
بفردْ وطّامةٌ كُبرىٰ
إذا ما حلّت ْب أُمة
“جِدال ٌعقيم”
بقلمي :
مسعود شريف
