
مال هذا المطر مليء بالعويل
يغني وغناءه يغربل احزانا”
يسقط من علوه قصائد —
يبعثر الريح ؟ —-
مع لحن قيثارة
واوجاع غير مرئية ;
ضائع مابين الحكايات الزابلة
يشكل من غضبه آلهة مهترئة
كلما ارتطم بجسده حبة مطر
اهترى مع المساء ——-
———* ———*
حتى الطين تعب واستحم بحزنه
لكنما الأوراق فرحة ؟
تلحس من حزنه لتكتب حبا
فرحا وزهو الوان يانعة ;
مري يا غيمة سوداء —–
على أغصان شجرة الياسمين
ونارنج يضوي ،
اغلسي أزهار البنفسج من حزنها
خففي الهديل وكللي بقطراتك
مساءات الحب ” —–
دعي المساء يدعو الصباحات
إلى عرس الازهار
ورقصات النرجس
وصلاة الارواح :
دعي المواعيد تشتعل —-
يشدني صوتك إلى الكتابة
كإله في نبوءة المساءات
حيث تموت الكلمات ——
Adhm Kalil
