
كم كان
يوماً مشؤوماً
يوم التقيتكِ
تحت شجرة
الزيتون المبتورة
وأنتِ تفترشين
الأرض
عالقة بثناياكِ
عبق الذكريات
تستغيث من الألم
على باب الرجاء
تتسلق الأمل
في خرم إبرة
تحت عباءة
سوداء
منكسرة الضوء
سلام مثقوب
وهديل الحمام
على نهر راكد
خارج سرب
في جو مشحون
أخفت سور المدينة
بين رماد الحقد
تنتظر البزوغ
ناهدة محمد
