
المكبل بأصفاد التعاسة
والشؤم
الغارق في وحل مرارة
العجز والضياع
الملوث بغمامات آثام
الكراهية والحقد المزمن
على أرجوحة سنينه النائمة
تحت لحاف القحط والجفاف
ماأزهت ورود ربيعها قهرا
في فم الظلام
إلا لتفوح بشذى الآهات
والأحزان
ولا ضاءت فوانيسه المنحوسة
يوما في سماء آمالنا
المشنوقة والمخنوقة
على حبالها المهترئة بالأوهام
إلا ليرجم نعش أغانينا
المهزومة
بحجارة اكذوبة الصبر الجميل
كعربيد أحمق
لا زال يتعربش على ظل
الظلام
يحمل غبار البؤس والشقاء
ليحفر نقوش لعناته
على جدران ذاكرة أحلام
البسطاء
//علي عمر //
