
قصيدة :
حين يسقط الحروف
في فخ الروح
لا أحد يرى
كيف تنسج الأشعار ..؟
وكيف تهرب الكلمات ، و تلتوي
في العروق الضعيفة كالثعبان ..؟
غير إني ..
أحس بأفكاري
كَ كاهن يعرج
في جسدي
و يحمل على كتفه الكمان
و أشعر بعواطفي
تنحني كالرمال
بظلال النخيل
بينَ فخذي الكثبان
و أرى أشعاري
كأرنب ٍ بري ٍ
يقفز ُ بالأفراح و الأحزان
من قلوب العصافير
إلى عيون الأطفال
إلى براعم أزهار الشعر
إلى ظلال أشجار الزيتون والسنديان ..
يا عزيزي ..
لا أحد يقبلُ
أن يكون
بين المطرقة و السندان
غير الذي ..
أغتاله ، غدر الزمان
لا أحد يقبلُ
أن يكون
بلا وطن
غير الذي ..
تاه
بين الأوطان
غير الذي ..
رضي
أن يحرق له أوراق
أن يكسر له أغصان
بقلمي : عصمت مصطفى
أبو لاوند
سورية
