الصمت وخيالات الشوق:للشاعر المبدع :Adhm kalil

الصمت وخيالات الشوق
كلما امتلأ وقتي بالصمت
وأزير الشوق تتهامس
النار — والعزلة
فأنا لست إلا واحدٌ —
يضع تواقيعه في إحدى رسائله
و أرسله إلى الخيال :
وألوذ بحلمي —-
علني ألقى بعض من طيفك
لّكن —
ما إن أركض وراء طيفك
يلفني السراب
فيحترق العمر في لحظاتٍ
اؤسسُ كلّامًا — وأصدقه —
فأنا بلحظة التأمل
أصبح خارج الزمن
لا أهاب الموت —
والشعر — يأسرني
انظر إلى قمري وأخمنه بدقة ؟
ثمة ما يهروُلُ —-
بداخلي من مشاعر — ؟
فلِقمري عذوبة نفس
وإحساس يلمسني
أقرأ رسائلي بعذوبة —
وأنا أنسى متى كتبتها ،
قد هرمت الروح —-
على عتبات الأنتظار
وصباحاتي باتت تتأخر بالقدوم
وحيطان غرفتي —-
أصبحت تعكس صور وجهي الحزين ،
فأعود إلى كتابة قصائدي
التي لّا تنكتب —-
محملة بحفيف أوراقي الهرمى :
و حفيف رسائلي —-
إلى البعيد — بوجهاتها الموصدة ؟
لّا يبرحني —
هذا الإحساس بالخوف
من الأمل الذي يسكنني
و عالم آخر ينتظرني — ،؟
أميل إلى العزلة —
لعله الأقرب لنفسي
علني أجد ذاتي —–
فقد شاخ جسدي
وأنا أتأمل سحر القمر البعيد ——
Adhm Kalil

نُشر بواسطة مجلة خيمة الأدب في روج افا

كاتب

أضف تعليق

تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ