
كلما امتلأ وقتي بالصمت
وأزير الشوق تتهامس
النار — والعزلة
فأنا لست إلا واحدٌ —
يضع تواقيعه في إحدى رسائله
و أرسله إلى الخيال :
وألوذ بحلمي —-
علني ألقى بعض من طيفك
لّكن —
ما إن أركض وراء طيفك
يلفني السراب
فيحترق العمر في لحظاتٍ
اؤسسُ كلّامًا — وأصدقه —
فأنا بلحظة التأمل
أصبح خارج الزمن
لا أهاب الموت —
والشعر — يأسرني
انظر إلى قمري وأخمنه بدقة ؟
ثمة ما يهروُلُ —-
بداخلي من مشاعر — ؟
فلِقمري عذوبة نفس
وإحساس يلمسني
أقرأ رسائلي بعذوبة —
وأنا أنسى متى كتبتها ،
قد هرمت الروح —-
على عتبات الأنتظار
وصباحاتي باتت تتأخر بالقدوم
وحيطان غرفتي —-
أصبحت تعكس صور وجهي الحزين ،
فأعود إلى كتابة قصائدي
التي لّا تنكتب —-
محملة بحفيف أوراقي الهرمى :
و حفيف رسائلي —-
إلى البعيد — بوجهاتها الموصدة ؟
لّا يبرحني —
هذا الإحساس بالخوف
من الأمل الذي يسكنني
و عالم آخر ينتظرني — ،؟
أميل إلى العزلة —
لعله الأقرب لنفسي
علني أجد ذاتي —–
فقد شاخ جسدي
وأنا أتأمل سحر القمر البعيد ——
Adhm Kalil
