
علىٰ حافة النافذة وقفَ عصفوري الحبيب يُزقزقُ ثم يغرد ،ويطيرُ،ثم يعود،ثم يترنم ثم يغني،ثم يُوشوشني:(الحُبُّ فِطرةٌ إنسانيةٌ أصيلةٌ،ومتأصلةٌ في النفْسِ البشرية، بل، وفي كائنٍ حَي)!!.
وأنَّ الحُبَّ،والإنسانَ وجهانِ لعُملةٍ واحدة، اِسمُها(الحياة)،
وأنهما متلازمانِ علىٰ مَرِّ الأزمان،وأنه لايجوزُ التفريطُ بهما مهما كان الثمن،غَردَّ عصفوري بذلك كله ،ثُمَّ فَرَدَ جناحيهِ ورفرفَ مُودِعاً واعِداً بالعودة غداً، قلتُ لنفسي :غداً إذن صباحٌ آخَرُ للحْبِّ في سيمفونيةِ الحياةِ المُتجدِدة!!
فَصباحُ الحُبِّ، صباحُ الحياةِ، وكُلُّ صباحٍ وأنتم أحبائي تنشدونَ مع العصافير ترانيمَ الحُبِّ لخيرِ مافي الإنسان وللإنسان من شروط الحياةِ السعيدةِ ،
فصباحُ: السعادةِوالحُبِّ،والإنسانْ!!
(ناصر بحّاح) ##.
