
سمعت صوتا”هامسا”من خافقي
فشممت عطر الورد جيد حبيبي
فتعانقت نظرات أسرارالهوى
وتكلمت من ثغرها بالطيب
وتراقصت في الشدو غرد بلبل
لم أدر في الفردوس كان نصيبي
فجرى الكلام وكأسها بصبابتي
أملأته عشقا”فكان ربيبي
وتهامست ويح الأكف تلامست
في حينها نار السعيرلهيبي
الورد ماس تمايلت أغصانه
ناح الحسود ونوحه ككئيب
وسرت قوافل حبنا عند الضحى
قطعوا صلاتي همهم تعذيبي
ناجيتهم ألم الفراق أصابني
فلما التمادي قد بدأت نحيبي
بسام علي عدرة
سوريا
