
في تلك الزاويةِ مركونِةٍ
مَرميةً …..
مَنسيةً ….
تشتهي الموت مع الانينِ
صورتي لا تشبهني
تضحكُ رغم …..
الالم
رسمتُها بِمحراث جدي
لا بالقلمِ
سميتُها الماضي
ولكنها لا تتركني
وعندما اضحك
بِنظراتِها تَرمُقني
وحينما أتجاهلها
تناديني….. و….تشُدني
تمسَحُ جبيني بِملامحهُا
وحيناً …..
تشكو….. و….تلومني
أنا أنتَ في الماضي
وأنت أنا الان تهجرني …؟؟!!
فخطوط جبينك قد كَثُرت
والشيبُ قد غزا سوادُكَ
والظلام قد نال من نورُكَ
وبثلاثٍ تمشي
أتهمُلني …؟؟!!
فقلتُِ سلاماً :
أبالزمان تُعيرُني
فإبتسمَتْ دون قولٍ
فعرفتُ حينها أنها لا تُعجُبُني
بقلم :Behcet Osman
