
أستيقظْ يا صلاح الدين
أمامَ ستينَ ألف جُنديّ عبرتَ الرافدينَ
مَتوجهاً إلى بلادَ إخوانكَ في الدينِ المظلومينَ
حررتَ بيتَ المَقدس في معركَة حَطين
ورفعتَ أسوار المُستحيل لطرد الصلّيبيّنَ
نَصرتَ المصريينَ
لم تترك فقيراً في الشّامِ والحَرميّن
وحَدتَ قُوة أرض المُسلميّن
بَعد اسقاط دولة الفَاطميّين
رَبطت الخَيلَ ووضعتَ الغمدَ وَنطقتَ الشّهادتَين
انظر ماذا يَفعلُ بنا البرابرة المُتأسلميّنَ
ماذا لو لم تكُن فتوحاتك باسم الدين
أينَ أبناءُ جَلدتك من هَذا التاريخ المُبين ..؟
أينَ كانَ أغلبهم عندماّ أصبحنا مُسلميّن .. ؟
وكُنا من المُبشّرين مع أمير المُؤمنين
واليَومُ يَصفوننا بالمشركين
استيقظْ لترى حاشيتكَ المُتلبسينَ بالدين …
مُنشغلونَ بنهبِ الأموال مع العثمانيين
لا يهمهم بقاء أولى القبلتين
هل سنشهد من بينهم صلاح الدين …؟
kawa//14/5
