
بالشوق أغفو بين القاصي والداني …
وطيب عطركم وشمٌ على ألحاني
أشتقت إليكم وهل للشوق مكيالٌ ؟؟
قيراطٌ يترنح أنيناً بين أشجاني ..
يكاد القلب حين تناجيكم ضمائرنا
كالبدر يشعٌ ويُخمد نصفه الثاني
والغيم تلاطف الأرض بطيب محبةٍ
ويسيل جعفراً من هول عصياني
اغصاني تجردت من ثوب خضرتها
وهاجر الصبح من جوف أفناني
بيني وبينكم ضفافٌ من الألم
أنينٌ بأواني ملأ الصدر أشجاني
أأُشهدُ الأوراق ميثاق محبتنا
وأشهد العبير من طيب أرجان
أسألُ الأعصاب آفاق مضجعكم
عبابٌ بموج البحر نوارسه سلواني
لكل بناء شموخ … وإن علا شأنه
اساس ركيزة بُناة القوم وأعيان
فكيف اصارخ في وجه غانية
وقد فرّ مني العقد تيجانٌ وجمان
لكم مني شغافٌ وشوقُ جنانه
نوى العين والبصمات جل ايماني
………………………………….
الشاعر الملكي … محمد جميل عمر
سوريا … حلب 18/5/2021
