يشدو على غصنك الأخضر
الميادِ
ياشمساً تضيء بنورها
كل روابي الفؤادِ
لما تتركني احترق
بنار الهجرِ والبعاد
أما تسمع أنين قلبي
ونجوايا قبل كل رقادِ
ففي هواك أراني طفلة
أضاعت لعبتها يوم الميلاد
وظلت تبحث عنها
وهي مازالت تصرخ
وتنادي
فأنا العاشقة المجنونة
في هواك وقد فقدت
رشادي
فحينا أراني أحن إليك
وحيناً أتمرد عليك
بعنادي
فروحي ياحبيبي في هواكَ
صارت كالأسير في
الأصفادِ
وأصبحت كما فلك جانح
بين الأمواج في
المحيط الهادي
فعد إلي ياحبيبي
فأنا لن أعيش بعدك
في البلاد
فليلي أقضيه في بعدك
بالدموع والسهر والسهادِ
عد إلي لألملم جراحي
وانتشل عظامي من بين الرماد
عد إلي يا من أهواك
ولاتكن لي كما الجلاد
ستبقي لي كما سلسبيل الماء
وأنا إليك كما الظمآن
الصادي
وسابقى لك كما خميلة
وأنتَ الطائر الذي يشدو
على غصنها الميادِ
عد إلي .. عد إلي
حماك الله من عيون
الأعادي
ام ارام
مجلة خيمة الأدب في روج افا 