
قصيدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي
نزَلتْ – دهوكُ –
بأعماق القلبِ الوافي
في الفضلِ والإحسانِ
بالاجماع دون خِلاف
وتفيضُ بَهجتَها
بشيمةِ ناسِها الكورد الكِرام
فحوَّطتْها بخيرِ رِسمٍ وغِلافِ ؟!
رقَّتْ طبائع أهلِها
إذا صاحَبتَهُم
تحَظى بأمزجةٍ كورديةٍ
هناك لُطافِ !
للمُكرُماتِ لدى نفوسِها
– عرائسٌ
تجري مُبعثرَةً بغير زِفافِ !
لو أنَّ ألفاظَ المدح والثناءِ تجارةٌ
فإنها لا تبورُ في دهوك
موطِنُ الاشرافِ
إذا تكلَّمتْ (عشائِرُها )
يُباعدُ خُلقُهُم لهَجاتهِم
عن كلِّ لفظٍ مُهمَلٍ جُزافِ ؟!
لقد عشقتكِ يا دهوكُ
– فآحفَظي حُبّي لاهلكِ
من ألسُنِ الوُصَّافِ
أنا لا أُلامُ إذا أتَّخذتُكِ
( كعبةً )
أبقى أُكرِّرُ بالحُبِّ والولاءِ طوافي !!!
ما زال ( سدّكِ ) الذي أصفَيتُه…ودّي
وقد أصبحَ لديَّ خيرَ مَضافِ !
يبقى يُذكِّرُني الحياةَ بطِيبها…
عند المشيبِ
ويُرسِلُ بالخيالِ حيث يُوافي
فكأنَّ نهرَ (خابورَ)
قد جرى بتحيةٍ
وحَنى بتكرُمةٍ
لاجملِ وأرقِّ ضِفافِ !
وأرى السكوتَ عن الجميلِ
مُعرِضاً نفسَ الكريمِ
لقلَّةِ الحكمةِ والانصافِ !
وأرى شهامة الكوردِ فيكِ
يا دهوك
تنشرُ حُكمَها
بين البيوتِ وبقية الاريافِ
أهديكِ الشِّعرَ كي لا أُبعَدَ عنكِ
حيث ليس لداءِ البُعدِ من شافِ !!
بالحقِّ لا تنسَي صداقةَ صادقٍ . ..
والصّادقون لديكِ
(ياعروس بهدينان) بالالافِ !
دهوك في 5/2/2009
قصيدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي من مخطوطته الشِعرية الرابعة المسماة = يقظة الإحساس = 6=9=2018
***ودهوك من أجمل وأحلى وأرقى المدن الكوردية في إقليم كوردستان العراق وهي مكان إقامة الشاعر منذ عشرين عاماً ولم يزَل
