قريتي جويق :الشاعر :عصمت مصطفى ابو لاوند

قريتي .. جويق :
هناك ..أرضٌ
يرقص الفجر
بيني و بينها
بإيقاع أمواج البحر
يرسم قوس قزح
أرض حمراء حمراء
أسفل جبل موسانكة
كتب الله
سبحانه وتعالى
على كل ذرة تراب منها
سورة يس
وعلق على كل غصن فيها
أجراس النبي يوشع
وأسقط على كل زهرة
بدلاً من نجمة ٍ
نجمتين ..
وهناك ..
نبع عين ديبة
الذي يتأوه ،
كطير جريح ..
يتمايل على عزفه الحور
وينحني ..
لجلاله
الصفصاف
و يبكي ..
لجبله الشامخ
الناي الحزين ..
وهناك ..
رياح مجنونة
تحمل ما تبقى
من عطر نجمة شهرزاد
من قلعة عين دارة
إلى جبل لولين
إلى قمة زيادية
إلى سهل جويق
بتناغم هرموني جميل .
وهناك ..
قبر كوكان المفتوح
مازال ينتظر رفاة
سليمان أوصمان قوبر
( سليمان الحلبي )
ليرقد بسلام
بظلال أشجار العناب
واللوز البري
والزيتون والتين
و هناك ..
مزار جمال الدين الأفغاني
تحت قبته الخضراء
فوق رأسه ..
زيت قنديل ، يشتعل
إلى الآن
يئن أنين ..
وهناك ..
شمس شقية
موردة الخدين
تنثر إبتسامته
في عيون الجولنار
و تستحم
بنبع معراتة ..
وتمشي كفتاة ريفية
من برعم
إلى برعم
حتى عفرين ..
وهناك ..
سنديانتي ، تقف شامخة
كجنرال
تقود أرتال الزيتون
كفيالق الجيش
إلى تحية العلم
في كل صباح
وتبكي ..
مدينتي صارت فلسطين ..
وهناك ..
شعاع ٌ
مسه الأنين
مده الحنين
ولفه الحزن بأصابع الأسى
وجاءه جبريل
ليطمئن على كفر جنة
التي أقام فيها الله
ربما ليلة ً
أو ليلتين ..
وهناك .. نهر عفرين
نهرٌ تراه الآن
وتنسى أنك
كنت حزين
لما تبقى لك
في الحياة
من أيام
أو شهور
أو سنين ..
وهناك …قريتي
جويق
من صلب عفرين
من ظهر الأنين ..
من فرح الزيتون
من حزن الطين ..
من ورد الريحان
من عطر دماء الخالدين ..قريتي .. جويق :
هناك ..أرضٌ
يرقص الفجر
بيني و بينها
بإيقاع أمواج البحر
يرسم قوس قزح
أرض حمراء حمراء
أسفل جبل موسانكة
كتب الله
سبحانه وتعالى
على كل ذرة تراب منها
سورة يس
وعلق على كل غصن فيها
أجراس النبي يوشع
وأسقط على كل زهرة
بدلاً من نجمة ٍ
نجمتين ..
وهناك ..
نبع عين ديبة
الذي يتأوه ،
كطير جريح ..
يتمايل على عزفه الحور
وينحني ..
لجلاله
الصفصاف
و يبكي ..
لجبله الشامخ
الناي الحزين ..
وهناك ..
رياح مجنونة
تحمل ما تبقى
من عطر نجمة شهرزاد
من قلعة عين دارة
إلى جبل لولين
إلى قمة زيادية
إلى سهل جويق
بتناغم هرموني جميل .
وهناك ..
قبر كوكان المفتوح
مازال ينتظر رفاة
سليمان أوصمان قوبر
( سليمان الحلبي )
ليرقد بسلام
بظلال أشجار العناب
واللوز البري
والزيتون والتين
و هناك ..
مزار جمال الدين الأفغاني
تحت قبته الخضراء
فوق رأسه ..
زيت قنديل ، يشتعل
إلى الآن
يئن أنين ..
وهناك ..
شمس شقية
موردة الخدين
تنثر إبتسامته
في عيون الجولنار
و تستحم
بنبع معراتة ..
وتمشي كفتاة ريفية
من برعم
إلى برعم
حتى عفرين ..
وهناك ..
سنديانتي ، تقف شامخة
كجنرال
تقود أرتال الزيتون
كفيالق الجيش
إلى تحية العلم
في كل صباح
وتبكي ..
مدينتي صارت فلسطين ..
وهناك ..
شعاع ٌ
مسه الأنين
مده الحنين
ولفه الحزن بأصابع الأسى
وجاءه جبريل
ليطمئن على كفر جنة
التي أقام فيها الله
ربما ليلة ً
أو ليلتين ..
وهناك .. نهر عفرين
نهرٌ تراه الآن
وتنسى أنك
كنت حزين
لما تبقى لك
في الحياة
من أيام
أو شهور
أو سنين ..
وهناك …قريتي
جويق
من صلب عفرين
من ظهر الأنين ..
من فرح الزيتون
من حزن الطين ..
من ورد الريحان
من عطر دماء الخالدين ..

نُشر بواسطة مجلة خيمة الأدب في روج افا

كاتب

أضف تعليق

تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ