
….. سيدي …….
سحابات غيمك سيدي ..
همتْ غيثاً في عيوني
العشبُ المزركش
بشقائق النعمان بعدَ المطرِ …
ينبتُ بدون استئذان
أزهرتْ الخزامى في كفي ..
مذ مددتُ إليكَ يميني
أيقظتَ زنابق روحي …
أزهرتْ بألوانها فيني
أفراحي كانت مدبرة …
فأقبلتْ بكَ نحوي
الحب مرار… قهر
ودواء شافي
بعدكَ ألمي…قربكَ فرحي
والهامي ..
تهز مشاعري …أحاسيسي
و تقلبُ كل كياني
أمطر سيدي حباً..
في ساحاتِ حرماني ..
أوقظْ الشاعرة فيني
التي دوما تعاني
سيدي …
لكَ الفضلُ في فصاحتي
والفضل الأكبر…
في تشرذمِ حياتي …
فتخيلْ ..كمْ انتَ رائعٌ
وكمْ أنت جاني
أزمانُ وجعي …
اختصرتها روحكَ
مذ وائمت روحي
حبكَ سيدي …هياماً
طهرَ كل وجع فيني
فدوى حسن
