
القصيدة بعنوان
جمال الكون
عجبا لمن يتغافل
عن جمال الكون
ومافيه من السحر
والبهاء
عن روعة الليل الزاهي
وألق النجوم والنيازك
ووجه القمر
وتناجي العشاق
وعن بسمة الفجر
وشروق الشمس وحبالها
الذهبية كما شعر الحبيب
فلم نتجاهل تغاريد الطير
في الروض على أغصان
الشجر
ولهو الفراشات الراقصات
على وقع الحان الجداول
ووشوشات النهر
فما أجمل الشتاء
حين تكسو الثلوج الأرض
لتبدو كما عروس البحر
وكم يحلو أن تمشي
مع الحبيب تحت قطرات
المطر
وأن تمضي معه إلى الروض
في ضباب الصبح الذي
تختفي فيه عن النظر
فالحمد لله على هذه
الآلاء التي أنعم بها
على البشر
فلندع القال والقيل
ولنمضي إلى عالم
الجمال والفكر
ولندع الكآبة والرتابة
والأحزان .. والألام
التي تقصم الظهر
فأيام العمر تجري
مسرعة كما ماء
النهر
ولسنا ندري متى
يطرق أبواب العمر
يد القدر
ام ارام
