
أُُحبكِ كما اشتعال الضوء
وكما تهتز غيمتان حين العناق
يُهْمِيان دموعاً نحو جوارح الأرض
وعطشى سهولها
أحبك لتثمرين وأُثمر
لِأتوجَ حريتي بميثاق عهدك
ومن ثم أتوب
فأنتِ الأصدق والأوفى
أيتها الزنبقة في أعالي الجبال
ومنحدراتها
تستشفين روح الحياة من سفوحها
ومن روحك أستشفُّ
من عبقها تُعطرينني
وأتطهر
إليك أرنو وأنجذب
كَرِئْمٍ هامَهُ العطش
من علٍ
ينحدر نحوَ غديرِ ماء ؛
أُوكسجين رِئَتي
وإكسير حياتي
أنتِ، وهذه الأرض .
……………..
… ماجد المحمد …
