
رز بحليب..
تاهتْ دونَ رغبةٍ
في خفقةِ المعصمِ
تنسج من خطواتها البليدةِ
ألف حكايةٍ
فوق سدرةِ الخرافةِ
تتعلثمُ / تدنو
تسبقُ مثيلتها
في رعشةِ الخلودِ
خفيةٌ لثِمَ قاع نهدها الأيسر
مجنونٌ رذارُ صمتهِ
ينثرُ ليلهُ فوق حواف
المتدليةِ بخجلٍ من وكرها الغائرِ في النعاسِ
جرعةٌ زائدةٌ تلامسُ وريدها
وجرعةٌ هناك خلف خلخالها
حتى باتَ القاعُ ممتلئٌ بضوئهِ
محتسياً أواخرَ فوضاه
أمام مرآة وسادتها
كمْ تلهو بنا اللحظاتُ
على رجفِ شفاهها
حينها يهمسُ السرُ للعلنِ
نخبَ القوافي
مزاجيةُ حبةُ الرزِ الملعونةِ
ادلجتْ أمنياتي عندما تسلقتْ منتصف مفرقي
كأنني أسرقُ نهارها
من قيظِ الظهيرةِ
لن يحاكمني أحدٌ
حين اجعل من لون النارنجِ
يحاكي عورةَ القدر…
