
كنت على عتبة الظلام بين وهم و التباس
في دهمة غسق الليل في ذروة الانتكاس
انتظر بريقا من فجر وجه صبوح
تلاطف قلبي المحطم المختنق الانفاس
اصارع كدمات الزمن و ما اورثتني
من البلاء فادمنت الحواس
ابحث عن ذاتي الضائع بين صفحات الزمن
و قد وقع في الرأس الفأس،
ابحث عن ضالتي بين شذا تأرج و تضوع التي اندثرت و تلاشت منذ المهد و ازيلت من بين الأغراس
هناك حيث المجهول موضعي تناديني
من خلف الضجر و الاشمئزاز ،
ذاك العنفوان المحطم بين انياب القدر يتخبط كالسياط على جسدي تلذع الاعماق كلهيب الجمر بين براثن الافتراس،
لم ازل في بداية اليأس بين خيبة و عزاء و افلاس .
آلف مضجعي و صاحب وحدتي و تحول لظل و اقتباس
و ما زلت في الظلام انتظر شروق الشمس المضيئ ،
فحالتي نادرة لا تقبل المقياس
مازلت انتمي الى الليل الحالك بين الاوهام و أقسى اللحظات في وضح النهار ، فاعذروني يا ناس
فقد بات صبري عدم و انتظاري الم ، سقيم انا و دائي كم و كم
هاجت النجاة شجونا في اسمعي
فبكت لحالي احرفي
و همسة ابصرت به يسألني عن علتي
و هنا كانت خير المنايا
أن اتتني خبرا قد يفرج بها ضالتي
بقلم سعيد اوسي
