
… تائهة أنا …….
لايحتويني النرجسُ ..
ولايأبهُ الليل بآهاتي
مذ تاهت الزاجلة …
وأضاعتْ جعبةَ افراحي
لم يبرأ كل الحمام من عتابي
قيدني الخوف ..بعثرتني الحيرة
مرّ العمرُ على يفاعتي ..
خطفَ سنيني ..
تركَ بصمته عليها
لا ذمةَ للعمر
كلُّ الأعوام تسيرُ نحوي عرجاء
وتمضي لمنفاها بحسرة
بينَ أوراقي أحيا ..
أبوح لها ..تمسحُ دمعي
تشفقُ علي .
إن أضعتُ قلمي ….
سبابتي تكتبُ وجعي
على مقعدي ..
على طاولتي ..
على ثيابي .
على وسادتي
على بقايا انفاسي المتراميةعلى النافدة
تعبت سبابتي ..هرمت !!!
هاهنا انا اليوم…
تشهق سنيني ندما
تخنقني غصة الوله ..
أعيدُ لسبابتي روحَ الكتابة
ليخجلَ النرجس ..
ولينجلي الليل ..
ألملم من كل السنين ذاتي
فدوى حسن
