
وكلما قادني شوقي اليك
بحثت عنك بين السطور
فتشت عنك داخل روحي
وكلما خلوت بنفسي قليلا
وضعت كبريائي وعنادي جانبا
وتحدثت أليك بصمت
أأخبرتك كم أأشتاقك
كم أأحتاجك كحاجتي للهواء
كم أأكابر وأأعاند رغم عشقي لك
نعم أأنا تلك العنيدة المستبدة
التي تعاندك جهرا وتبكي سرا
التي ترغبك وترفضك في أن واحد
أنا تلك العنيدة التي تخشي الحياة دونك
التي تلتزم الصمت رغم أنها تشتاق لحروفك
أأنا هي تللك المرأة المتمردة عليك
ولكن لا يفك رموزها سواك،
نيرمين يوسف
