بعيدة عني يا انثى بمجمل هواك:الشاعر:يوسف عجو

بعيدة عني يا أنثى بمجمل هواكِ
وكلكِ استهتار ولستُ سوى تائه محتارِ
طفولتي – مراهقتي – رجولتي – فقدتهما
وتاريخي ايضاً في دنياك ِ خسرتهما
بأبخس الأثمان بعيداً عن الألقاب ِ
ومازلت ِ بالأنوثةِ قاهرةَ الرجالِ
عيناك لم أعرفهما سوى بالأوهام ِ
ورحلات شفاهك ليست سوى أحلام ِ
خريطة جسدك ببحر أشواق ِ
لم تعرف سوى الخداعِ
حلمت بك في المساءِ
وأنا تائه في عالم النفاقِ
عيناي – أناملي – موطن روحي
أكاذيب ليس لهم أصدقاء ِ
لغةَ الحب ِ مجرد َ كلام ُ وكتابات ِ
نتباهَ بها ونغرد ولها نغني
وحياتنا سنفونية ضياع ِ
قراءة حروفك وكلماتك ِ
تشبه الأشعار وغزل العشاق ِ
ومازلت بك متيماً …
رغم جنوني الذي يضاهي
جبروت الآلهة وكواكب الأقمار
كم من المرات حلمت وتمنيت
وهيهات أن لا أعيش سوى بالإحباط
والروح لا تلتقي الروح سوى بالمنام
السماء أنت والأرض مملكتي
و كلانا عشقه صعب ومحال
وكأن قصتنا مكتوبة …
بأبجدية حب مختومة الفناء
فهل فيما يسرد من حب
يسمى تضحية ووفاء
أم أنها من حكايات الكذب
وعوالم من الأسرار
ورغم الذي بيننا و ماسيكون
سأظل أكتب و أعشقك
سأتحمل طعنات خنجرك
وإن كان لابد من أن تمزقيني
خذي فؤادي – قلبي – روحي
ولا ترحميني ياإمرأة بالإطلاق
سألف جروحي وآلامي
وأغمض جفوني وأموت
وعنك لن أرحل – وسأموت
ولا تتساهلي أبداً معي …
إرمي جسدي لوحوش الوادي
قلبي أصلبيه على مقصلة الإنتقام
ولن تكون لي إلا وصية وحيدة
لا تقسي علي يوم دفني وغيابي
ورجائي أن تكوني قريبة من قبري
فلعلني ألمح جمالك لحظة الرحيل
تمهلي وتمهلي يا أنثى تعشق الانتحار
ربما وربما وربما يُكتبُ لنا أن
نلتقي برحلةوبصدفة جميلة
تُبثُ الحياة بروحي بإبتسامة منك
وقتها لن أهتم إلا بك ولن أبالي إلا بك
وتاريخ قصتنا ستكتب من جديد

✍✍✍✍✍
بقلم : يوسف عجو
yousef Ejjo
Ousbe Ouje

نُشر بواسطة مجلة خيمة الأدب في روج افا

كاتب

أضف تعليق

تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ