
عندما ألملم ذكرياتي ..
وأحلامي
في حقيبة ….الهروب
تقيدني….
سلاسل دموع امي …
وتجاعيد
جبين ابي …..
وصمت حبيبتي….
تشدني جذوري…
المتغلغلة في الأرض….
يربطني الحنين
تكبلني نسمات الصباح
يوثقني حبك المعشش
في الفؤاد
فأسند ظهري
إلى جدار الهموم
لأغزل من الأحلام
فرحة تمسح ….
وجه أمي
وأبتسامة على شفاه طفلي
و وساما للنصر
على صدر والدي..
فأخلد إلى نوم عميق
وأحلم….
بالهروب…..
Azer xelîl
7 /11 /2020
