
مكثت منتظرا
في لزم المقر
اناجي الشطأن…
فقد انهكني و أضنى سريرتي
ثقل الاحزان..
ارقد و صخرتي الصماء
تناجيني تعاتبني
وتصدر الالحان…
اسمع دبدبات قطرات 💦
المطر تلامسني
تلاطفني تواسي وحدتي
وتنمنم جوارحي
بكم من الاشجان
طيور تغرد بصداها
تلامس روحي
تجاورني
لتهديني السلام
وتحرر طيفا من الامان…
غيوم داكنة تتصارع
رعد و برق
غاضب على ما آل علي الزمان..
لتنهال على كاهلي
بريقا و لمعان..
و ينثر جزء من الالم
لقلبي الولهان
فرجائي صعب المنال
استعصى و غدا وهما
و لم يأن الاوان
بقلم / سعيد اوسي
