المصير:الشاعر:Mohammed Mourad

المصير!!
لا بدأ لي الاستسلام
لألقى مصيري المحتوم
ها انا قد وقعتُ أسيرآ
بين النار و النار أسير
وقعت بين أيادي جزارين
و بين ايادي الشياطين
منهم من يرتدي القناع
و منهم من يتخذونهُ طريق
وهناك من يلبس ثوب الرحمن
و الجميع يسبحُ باسم لله
يتوزعون حولي هنا و هناك
بمن أثق بيميني او يساري
بمن استنجد بشرقي او جنوبي
بشمالي او غربي و لمن انادي؟
هذا يذبحني كالشات يسمي
بسم لله و ينادي الله اكبر
و ذاك يذبحوني و ينادي
باسم لله الله اكبر

و انت تقتلني باسم القائد و الوطن
ايهما اختار شتانا بين الاثنين
فمن اختار ام أحترق بنار حيرتي
و على اليمني يقف الشيطان
يحمل سيفا لجزر الرقاب
و على اليسار يقف الملاك الجزار
يسن السكاكين لقطع لحمي
لا هروب من ذات المصير
حزني شقه صدر السماء يسير
ليس على نفسي انا حزين
و ليس للمصير الذي اليه أسير
بل على أبناء جلدتي و سن الساكنين
لا اخاف الموت بل الموت يخافني
لأني أعرف باني سالقى المصير
يعانقني الخوف و الحزن و الألم
لأني القى على يداي اخوتي ذاك المصير

اه و الف اه كم انا حزين حزين
انطفأت الشموع من حولي
و انا أسير في نفق مظلم
إلى أين يقودني هذا القدر !؟
منذُ الازال و انا اعاني من هذا المصير
أعاني من الغدر و الخيانه و عليه نسير
حينما احببت وطني و رسمتُ حدودها
في قلبي و رسمتُها على صدري
بخيوط الشمس و اسميتها كوردستان
اسمي واسمها ارتبط بالتاريخ والنضال
حين ارتشفتُ النبيذ المقدس فوق القمم
واقسمت بدماء الاولين والخالدين
اقسمتُ بدمائهم و على النهج أسير
حينها ادركتُ المصير و المسار و العقاب
انطفت الشموع من حولي وعلى درب النضال
بدأت المؤأمرات و تجنيد ضعفاء نفوس

و عندما تخليت
انت عن النضال في ارض النضال
و تدعي تحرير الأرض من الاشرار
تقتلني بدل الأعداء و تكوني بنار
أخي وقرة عيني هذه ارض محرره
أسمها اقليم يرفرف على القمم رايتها
تحمل الشمس و إحدى و عشرين شعاع
قد أضاعت الطرق ليست هذه ارض
التي تعاني الاحتلال و تحتاج النضال
هناك ثلاثون مليونا يعانون الاحتلال
عجبي اليس للقطيع عيون ترى
و اذن تسمع يا إلهي ما هذا الهوان
أحترقتُ بصمتي على جدران الصبر
إلى أين تاخذني للهاويه أيها الجبان
ولصالح من تذبحني أشلاء واشلاء؟
منذُ اربعين عام سوالي يبحث عن جواب!!!
فهل من مجيب؟ أم سيبقى سوالي سوال؟

لهم الرحمه و المغفرة و جعل الله مثواهم الجنة يارب😪

قلم: Mohammed Mourad
16/ 09 – 2021 Sveriges

نُشر بواسطة مجلة خيمة الأدب في روج افا

كاتب

أضف تعليق

تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ