
دومينو….
مجازاً
تتراقصُ خطواتها في المنحنى
خطوة بألفِ سقوطٍ
هي منْ رتقتْ البداياتُ منْ نواتها
فراشةٌ ككلِّ التنهيداتِ
تتدحرجُ كقطعِ الدومينو
بذاتِ اليومِ حلقتْ متفردةً
ك..بلاطةٍ١
تلمسُ حدود الوعيِ
حماقةٌ منْ لا يُجيدُ قبلاتِ اللعبةِ
ومنْ لا يلتهمُ كل المسافاتِ عنوةً
حين تقبلُ تتساقطُ الأسئلةُ
وتبدأ المعاني بالهذيانِ
وحين تدْبرُ تصدمكَ الدلالاتُ
فتخترقُ أسواركَ بالعناقِ
رغماً عنكَ
سخفاً ألا تبدأ بالدورانِ لاحقاً
كي لا تصبحَ نقطةً في خيوط عناكبها
فترتقي هي بغرورها كلَّ صرخاتكَ
وتشرب من مرارةِ ظلّها
تتوسد مقاساتِ نهديها
فالسقوطُ في المنتصفِ أعظمُ جلالةً
من الأنهياراتِ المتتاليةِ
لا تتبع صدى خِلخالها
كي لا تعشْ كذبةَ الوداعِ
في جوفِ اللامبالاةِ
أذهبْ بعيداً من طغيانها
فكل أنثى تتسلق سطحَ قامتكَ
تسرق من الطيباتِ
تينكَ الأسمر.
…………………..
بلاطة:
هي القطعة الوحيدة الخالية من الأرقام من كلا الطرفين في لعبة الدومينو.
