
مهلاً – بقلم سليم مجيد محمد
مهلاً يا عصافير الروح
الشجرة لا تزال تمارس البكاء
بألف لون وسقوط
مهلاً
يا السائرة نحو مملكة الروح
آفاقك تحد ذاكرتي من كل الجهات
دمك يصهل في خارطة الجسد
والجسد مبعثر بين محطات الألم
وأنين السواقي
ما زلت أطلق العصافير
والنوم
أرسم الأفق بألف لون وبكاء
والخراب مفعم بالخراب-
مهلاً يا الداخلة وجعي
دنياك تبدد أحزاني
عصافيرك لا تفارق سربي
كل الخرائط مباحة لك
وأنا الملك الضليل
أعرف حدود مملكتي
أعرف كيف أداعب سكون الماء
وصورة البراكين
أمارس طقوس الأنوثة…
مع البلابل
أشدو ألحاني على قيثارة الوجع
أشرب ماء الحياة
ممزوجاً بخمرة العشق
أمتطي صهوة الريح
أحرق الصمت بضجيج سنبلة تئن تحت سطوة النار
أهرب إلى الأمام
وارحل بك حتى آخر الوجع
