
طيفُ الغروبِ
غروبكِ منفى مقفرةَ الدروبِ …. يُحاكي ملامح وجهي الشَحوبِ …
إبتسامةٌ بين الدمعِ درسٌ …….. وثغرك تاريخُ الزمنِ اللعوبِ ….
خريفٌ تُساقط ورقَ الربيع … خُضرةٌ في ضحى الليل العطوب ….
نسماتك تغازل فضائل عمري … تجاعيداً وبالعينِ دمعٌ سكوبِ ….
تاهتِ البوصلةُ بنا في غفلةٍ … شمالٌ في الدجى خُطى الجنوب ….
قدومكِ ينثرُ الحبقَ لمضجعي … كالنورِ تُضيءُ بالعينِ العصوبِ ….
استفاق الوجدُ مني واستفاقَ …. على حين غرةٍ … قلبيَّ الرغوبِ ….
وترقرقَ اللؤلؤُ كسيلِ الخدودِ ……… كالبَرَدِ يُثلجُ النبعَ العذوبِ ….
شروقكِ شمسٌ وأملٌ للحروف … وأنتِ في الجَنا ولا كل القلوب ….
………………………………………………………….
الشاعر الملكي …. محمد جميل عمر
سوريا … حلب 19/9/2021
