
رسمت خطوات دربي . جمعت أنفاسي .
وتخطيت قدري ولغيت نظرة للوراء .
فيها بقايا طيفي لم أجد من يواسي وحشة طريقي غير ذكريات بالية تصطحبني في خلوتي .
من ينير طريق وحدتي فإلى متى البعد والجفاء أنيس رحلتي .
أريد ان أتمتع بقية العمر براحة البال وأنسى أيام شجوني .
فقلبي لم يعد يحتمل العذاب . وينتظر من يمحوة من ذاكرتي .
فهل انت معذبي او قدري سأمت السؤال . وصمتك يقلقني .
نسيت أنني لا أقدر البعاد عنك . وعشقك أنفاسي .
سابقى في الإنتظار مهما طال رحيلك .
وستبقى دائمآ في مخيلتي .
فانت أنيس دربي ورفيق عمري .
