
هل كانت إشراقةُ الشمس أم وجهُك
هل كانَ وجهُكَ هناك
حينَ أشرقتَ الشمس
وذابتَ صقيعَ قلبي
ولمَعتّ عيناي ؟
ألمّ ترىَ حينها
إنّ ظلي كيفَ كانَ يتثاءب
لأغفو على حضنِك
فَسكبتُ من شوقي وحنيني
على ضلوعِ صدرِك
هل كانَ قلبُكَ
يتحدثُ عني ويُناديني
في لحظةِ صُراخ
حينَ انتظاري إليك ؟
هل كانَ دمعُكَ أم المطر
حين تَبَللت شفاهي
عندما كنتُ في ظمأ ؟
هل رسمتَ لي ب ريشِ إبداعِكَ
في وسط صراعي
فأستدليتُ إلى طريقِ قلبِك ؟
هل بعثتَ مع نسائم الصباح
ب عطرِكَ في قارورةٍ
حملتها لي
فراشاتُ الربيع
لأرشَها على جَسدي
لتفوح منها ريحُك ؟
فتحولت روحي إلى طائرٍ
مُلونُ الجناحينِ
يحملُني في كلِ صباح
إلى بَساتينِ عطرِ أنفاسك !
هل و هل ؟؟
