
( مِن ديواني الثالث- بِقبلات غجرية)
/ ماذا أقول لِأعضائي /
– حتى أنتِ يا وِسادتي
الخالية مِن رقباء وسلالم
أخذوكِ بِوعد ضبابي
أوتاد قاربه بِلا غد ثائر
أغتصبوا كحلة عناقنا القُرمزي
وما كان يدور بيننا
مِن نِقابات
لا تتآكل ورتبهن حسب الجهد
ناموا على تفاصيلي
طعنة بِلا معاطف
سبورتها مُزايدة لا تُقَلّم
ماذا أقول لِأعضائي
ومراسِم يوم
نطفه وما بعد بِكثير
كأسنا الوحيد الثنائي
وعزف مِن غدٍ لا يرتشِ
كان مِن عِناقٍ مورق ،
مهلآ يا وِسادتي
أُحَلِّفُكِ بِمدينة صّحيّة
أبوابها عِلم
مِن مرور عام وعافية..
/ روجديار حمي /
