
أنتِ
أحبكِ وتراً يعزفُ الحان السنين
يشدو بهمسٍ يواري الحنين
بصمتِ الكهوفِ بدجى الليل الحزين
أسمع صوت السكارى وطيف المجانين
أرى طيفكِ فى الشوارعِ
يناديني بين الحين والحين
تعصف الذات ذاتي بالشوق
يغتال الوجد فيك وكل الحنين
أيَّا إمرأةً لكل السنين
الزيف مرايا الحاقدين
وجرح العذارى والمساكين
أُحبكِ
هل توارى زمن الحالمين؟!
مازال فى العمر بقايا من حنين
ما زال الحب يصب نيران الأنين
تباً
تباً
لقلبك الذي يستحيل معهُ الصمت
يكسر جدران المعاقل بالهمسِِ
ويصبُ الشهد فى أفواهِ العاشقين
وانتِ بين الجوارح تنزعين
كل اثرٍ لوترٍ حزين
أبعد هذا يقولون عنكِ
أنكِ زيفٌ وناي حزين ؟!
#سوزان_البربري
