
بعد حظري وعودتي احبيكم بكل شوق اصدقائي
غزالتي
عابت علي مودتي وهيامي
وتوددي لخمارها وغرامي
في غيرتي من عقدها إذ طوق
جيد الأحبة مانع إلثامي
خبأتها بين الجفون ومقلتي
حتى يلامس طيفها أحلامي
قبلتها عند الصباح بلهفة
سجلتها لحنا” على الأنغام
فتسربت لجوارحي أنفاسها
خفق الفؤاد تسللت لعظامي
وكتبتها لقصائدي فجرالهوى
فتبهرجت في عشقها أقلامي
آه على عمق الجراح بمهجتي
من مقلتيها أشتكيت سقامي
كم زاد في طلب الكؤوس مزارها
لولا الحنين لما شربت مدامي
فخفرت ذمتها وكنت أسيرها
أدعو الأحبة يخفرون ذمامي
أعلنت في حفظ الغرام مهمتي
رفعوالوائي واقتنيت سهامي
ياظبيتي إن الهوى ماراعني
أسرجت مهري قدشهرت حسامي
بسام علي عدرة
سوريا..
