
وأخيرآ اتخذت قرارها بالرحيل عني بصمت وبدون سبب .
في قلبها بئر من الأحزان وصمت لا يسمح لها بالبوح لي عما يختلج شعورها .
مهما كان حجم وقساوةالوجع .
بعض المشاعر بيننا ستبقى رغم البعد وإستحالة اللقاء .
ورغم الم الفراق . فقط لانها خلقت لتبقى .
كيف ساداوي جروحي وأحزاني بعد رحيلك .
فشقوق القلب تتعطش لصورتك كل يوم .
سافتش عنك في حقائب الزمان وسانادي طيفك في مخيلتي .
وساحدثك عن عشق روحي لروحك .
وها انت كما غبت في مسافات العمر بقلبي حضرت .
ساكتب ذكرياتي على دفاتري الممزقة .
اصبحت الآن مثل غريب اتجول بين الطرقات المجهولة .
سادون كل مذكراتي على جدرانها المهدمة .
فيقرأ المارة خربشات احاسيسي .
فمنهم من سيهتم بها ويقرائها …..
ومنهم من يهزأ بها .
ومنهم لا يبالي ماذا كتبت .
ونمضي ويمضون وتبقى خلفنا الحروف .
