حامينا …حرامينا:بقلم:بهجت عثمان

حامينا ….حرامينا

قد نال الفقر منا
حتى إرتوينا ..
ونخَرَ في عِظامِنا
حتى إرتميتا …
لا …!!؟
عن فقِر المال أقصد
بل العِلمَ ..
غابَ فينا ..
وكأننا والجهل توأمان
سوى عِشنا ….
وسوى ربينا …
بتنا للأملِ أملا ً..!!
أن يُنعِشَ الروحُ فينا
فلا فِكرٌِ اليومَ يجمعنا …
ولا مُستقبلاً ..
يُحيينا …
مومياءٍ مُحنطةٍ بِتنا
والكُلُ يُشير إلينا
يا ويلنا من أُمةٍ
نام في السُباتِ راعينا …!!
فبدأت الذِئابَ تنهش لحمنا ..
وتشربُ من دمِ شرايينا
والرعيةُ أكثرها تاهت
في دِروبِ الغابات …
والبحارَ اصبحتُ حيتاناً..
تبلع الصغير منا …
وعلى شواطِئها جُثثاً
ترمينا ..
وفي الوطنِ ضِعنا ..
في دهاليزِ أحلامِنا…!
والزهايمر كفناً لا يُكاد
يكفينا …
وسُرِقت كُلُ آمالِنا ..
والغِربانُ تحولت ..
شياهينا …!
وأصبحنا حُفاتاً
عُراتاً
جياعاً
فحامينا
حرامينا …!!!
بقلم ؛Behcet Osman

نُشر بواسطة مجلة خيمة الأدب في روج افا

كاتب

أضف تعليق

تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ