“دموع الفرح”
افترقا…
حين قست الحياة
وجفت ينابيع العطاء
واختنقت غيمة السماء
طال الغياب
تعاقب السنين
تكدس الذكريات
تجرع مرارة الفراق
يزرف الدموع
كعاصفةٍ هوجاء
كلما هاج الحنين
لا يهدأ الشوق
بزوغ الفجر
حملت البشائر
أيقظ الروح
لمحه خلف الباب
الموارب
وانحدرت الدموع
من مقلتيهِ…
امتزجت ملوحته
مع حلاوة اللقاء
انفتح باب الرحمة
وبدأ بهطول قبلات
وأمتزجت الأرواح
بدموع الفرح…
بسخاءْ
ناهدة محمد
