
سلاما للبيرق المزروع
في حديقة الاموات ..
لزينة شيعت زهور
زينة الحياة..
لقاتل„ قد ذبح المكان
وشيد للفرار سرب نجمات..
سلاما لحقل قمح„
ورثته من كد ابي..
من صليل„ وصهيل„
وقعقعة نبي” وانا صبي
اماه…
جرحي غدير قريتي
لا ينضب كألمي
حتى في غدي..
أماه..اتذكرين ..
اجتمعنا أنا والديك
ودجاجة الجار
وجروي النبي
في هالة التنور
شواء اليوم وعجينة ”
صفقت راحاتك لها
كالرتم الأنيق المتكلم
فأباح رائحة الخبز
سكرا لارواحنا وكأنا
في كرنفال الانسجام والتأقلم.
