ما يهدأ: بقلم : فرهاد دريعي

ما يهدأ
حتى يعاودَ الهجمةَ سعورا
شُلَّ الفرار
هنا في مفصلِ القلبِ نقرسٌ
وفي لعجِ الروح باتت مزار
اي دثارٍ
يخمدُ الضرمَ المجوس
اي تميمةٍ طلسمية الجوفِ ..؟
حيكت لتعبثَ بغِلِّ حبرها
أمن البياض
هنا ..
في غور رحمِ الضوعِ
أنوثة الإصرار مُجِّدَت
و مُجِّدَت ذكورة القرار
تعانقاً ..
وفاءَ التباركِ للخمسِ المقدسة
للعشر المقدسة
للعشرين ..!!
اي انكسار لك ..؟
-سامبيا –
حين لا يناط مرفقُ النَّكشِ
خصرَ المحارة
وحين لايكون سوى لعنةً
تنضمُّ لمثيلاتها العجاف
أي هباب ، ضباب ، ودخان ..؟
أطلقتموهُ
لتغشوا عين الإستخارة
وترقبتمُ غفوةَ عسسِ الخطوةِ
ليُزج في الدهليزٍ المعقوف
ليُدفع بالمهيضِ الى القارس الأعتم
إستحضرتمُ الصنوجَ والدفوف
لنفيرٍ غيرِ معلن
واستنفرتم الجعيرَ
دساً و نماً ونقاً و وشّا
و تخفيتم في فراء الهررة
في مواء الهررة
لتفرغوا هول عُقِّكم في البَررة
أي حنين دفين
أسعرتموهُ ..؟
فهطل مطراً من حنين
وأنتَ
-سامبيا –
قابضٌ على عصاك المعوجَّة
تختلس من ثقبٍ تصادفيِّ في الستارة
لتلطخ بوسمكَ ،بطينكَ
أحمر الاشارة
وتسترق لجمع أحابيل الكلام
تنبشَ في الثغرةٍ
لتسندها للقيل والقال
أتقول واحدةً ؟
وفيك كثيرٌ
مما لا يقال ..!!
* فرهاد دريعي *

نُشر بواسطة مجلة خيمة الأدب في روج افا

كاتب

أضف تعليق

تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ