عندما يأذن الله :بقلم :محمد جميل عمر

عندما يأذن الله

عندما يأذن الله … سأتعرف على تلافيف شفاهك …
وادرس التضاريس … بهضابه وسهوله
عندما يأذن الله
سأخوض غمار الأعاصير بين نور العيون … وأتمرجح بخيوطها … وأتعشّق بأخضرار لونه ..
عندما يأذن الله
سأزور معاصر النبيذ المعتق على أديم الخدود … وأختصر المسافات بين عطره وعبيره …
عندما يأذن الله
سأناديك من على سطح نهدك الأيمن … ويُردّْ صدى صوتي بقسمه الأيسر بتفاصيله …
عندما يأذن الله
سأجني حنطتي … من سنابل شعرك الأشقر …
عندما يأذن الله
سأصنع من نتاج فمك المنمّق …نهر لعابٍ يشفي أخاديد القلب المدمّر …
عندما يأذن الله
سأضمك بين امواج يدي … كمرجوحة ..تأخذني للقمر ولا يعيدني …او يردني بلا عقل …. بلا أثر …
عندما يأذن الله
سأعلن على الملأ … عداد عمرٍ جديد …. حبه أينع … أثمر …
عندما يأذن الله .. سأتلوا الآيات … وأنسى الآهات …
و سأحبك أكثر …
………………………………………………………….
الشاعر الملكي … محمد جميل عمر
سوريا .. حلب 17/12/2021

نُشر بواسطة مجلة خيمة الأدب في روج افا

كاتب

أضف تعليق

تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ