السكر الحلال: بقلم : يسرا حسن

💌 السُكْرُ الحَلالْ 💌
يادفئَ الروحِ
وقد كَسَاها الزمانُ
وشاحاً من صقيع
شغلتَ حتى العمرَ المُدانَ بالضجيج
احبكَ
سماءً زرقاءَ
وبحراً ازرق
احبكَ
شجراً أخضر
وورداً أحمر
شجرةَ توتٍ تعانقُ الظلال
وتقبّلُ زقزقةَ العصافير
ايها المبتعدُ عني
وانتَ المصهورُ بي
تنتزعني
كما الروح مني
قلها انكَ قريبا
سوف تعود
لتقطفَ او اقطفَ
ثمراتِ خلودِ الحب
ايها المحبوب
عد لنعاينَ ولادةَ النور
من رحمِ الصِّعاب
عُد فلقاؤنا
هو السُكْرُ الحلالُ
من بعد الغياب
اعطني قلبكَ
لأضيئه لك بانوار العطاء
لاصنعَ منهُ
زمردةً خضراء
هو ذا يتراءى
من داخلِ الجسدِ متعباً
قد اكلت منه الاحلام
اجعل لي منفذاً اليه
لاتربعَ على عرشهِ
ثم اهَبَ مِفتاحَه للضياع
ساجعل من قلبك قوقعتي
اغني لك فيها
تراتيل الولاء
أبحث عن منافذَ للحبًِ
يكاد يغرقني
تغزوني جيوش المعاني
فاستسلمُ لها
سهامُها النور
تكشفُ عن دروبٍ
فيها بقيةٌ للحياة
تعال
لنغزلَ من روحي وروحِكَ
اثوابَ الفرح
مازال صوتُكَ الهادرُ حين يهدأ
يوحي بالكثير
مازالت رقتُكَ المختبئة
وراء المعاناة
تغيبُني فيك
بكَ استطيع النظرَ
في عينِ الشمس
ولكَ اطمعُ ان امُدَّ يديَ للقمر
لاُقدمَ لكَ عليه
كاسَ الشاي الذي تحبه
ياسيدي
لو تدركُ من أنا بك
ايها الماردُ المحب
لا تطيقُ الشرودَ تعود
كما يعود القمرُ
في ليلةِ التمام
وحين تؤوب
يُفتَحُ الفُ بابٍ وباب
تتراقصُ أفراحُ الروح
اتعبها العذاب
تعال
فطريقُ الحب
يفضي للكمال
ياصاحبَ الجلالة
ابدأ وصالك
وهاك روحا
من دلال ..

نُشر بواسطة مجلة خيمة الأدب في روج افا

كاتب

أضف تعليق

تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ