
زرعوا تلك الأفكار في رأسي
ليتحول إلى سجن لصغيرتي
قيدتها بسلاسل الحياء….
اقفلت فمها بأداة من النار …
تباا اصمتي وألا كان مصيرك جهنم….
إلى أن كبرت صغيرتي ….
وصرخت بملئ صوتها….
لترتعش الجبال من أنينيها…
وتقشعر الأبدان من زفيرها….
أطلقوا سراحي….لست دمية
تسجن خلف القبضان…
ولدت حرة أبية ….
من سمح لكم بالأذية….
أنظروا إلى تلك الجدران….
وبصمات من دماء الغدر …
لطخت المكان…
انها تلك الأنامل البربرية
واذهانهم الغبية ….
أنا تلك الملاك فقط ارغب
بالعيش حرة أبية ..
اكره قيود من سلاسل العبودية …
أماه دعيني وشأني…
حان الوقت لأبحث
عن مضمون لحل
تلك القضية….
أطلقي سراحي قبل
أن يموت في جسدي
الشوق إلى الحريه …
لن …ولا …أقبل أن
اكون بعد اليوم
مجرد دمية …..
بقلمي صمود أمراة 1/1/2022
